دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ولي العهد : والدتي الغالية وزوجتي المحبة كل عام وأنتما للحياة بهجةمفوضية اللاجئين: عودة 48,844 سوريًا من الأردن إلى وطنهم منذ سقوط الأسدرئيس الوزراء يستذكر أبطال معركة الكرامة ويهنئ بيوم الأمالسلطات البريطانية تعلن السيطرة على حريق أغلق مطار هيثروالفيصلي يحصل على الرخصة الآسيوية بعد تسديد كافة التزاماته المالية605 شهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر الثلاثاءالمحكمة العليا في إسرائيل تعلّق قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباكجيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في شمالي غزةالأرصاد: تركّز الأمطار في شمال ووسط المملكة وأداء الموسم المطري دون المعدلاتالملك بذكرى معركة الكرامة: نقف إجلالا للجيش العربي السد المنيع المدافع عن الوطنمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الرقاد والنعيمات والمشيني*النواصرة ل "رم" : استعجلوا في إحالة "معدل الجمارك" .. واقتراحي لم يصوت عليه - فيديواستشهاد 6 أطفال وإصابة آخرين بقصف على شقة سكنية في غزةوزير التربية: معركة الكرامة نموذج أردني للتضحية والصمودالعبداللات: الأردن بقيادة الملك نموذج عالمي في مكافحة التمييز العنصري80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركوفيات اليوم الجمعة 21-3-2025بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان
التاريخ : 2024-10-08

ابو طير يكتب : كلام عن الإضرابات

الراي نيوز - ماهر ابو طير 

وقعت إضرابات عدة في الأردن وفلسطين، على خلفية أحداث غزة، وهذه الإضرابات تريد الاحتجاج على ما يتعرض له أبناء غزة، من مذابح، لكنها غير منتجة ولا منطقية.

التعبير عن الوطنية يكون بالعمل، ودفع أرباح عمل ذلك اليوم الذي تمّ الإضراب فيه، إلى الغزيين بوسائل مختلفة، لأن الإضراب هنا، لا يضر عدوا، ولا يؤثر على اقتصاده، بل يضر الأردن وفلسطين، واقتصادات البلدين، دون أن يكون له جدوى سوى الاحتجاج الشكلي.

الإضراب بخصوص قضايا مثل غزة، يكون مفهوما ومقبولا من شعوب غير عربية، ولو أضرب سكان لندن الشرقية، أو فنزويلا، تضامنا مع غزة، لكان مفيدا جدا، ولوصلت الرسالة إلى مستويات دولية، ولحققت غايات كثيرة، مثل المظاهرات والمسيرات في الولايات المتحدة، ودول أوروبية، من أجل تجريم إسرائيل التي سرقت فلسطين، وتنكل بشعبها طوال عقود.
هكذا قضايا لا تعالج بالإضرابات، لأن صاحب القضية، أردنيا كان أم فلسطينيا، لا يتضامن أو يحتج، مثل بقية شعوب العالم، بل يساهم بوسائل مختلفة بمناصرة الفلسطينيين، وما هو متوقع منه، ومطلوب أيضا، مختلف عن بقية شعوب العالم، التي تبعد عن المنطقة.
في الضفة الغربية حدث إضراب مؤخرا بعد جرائم إسرائيل في طولكرم، والإضراب هنا لا يوقف إسرائيل، بل لا يضرها أبدا، لأنه يصبّ هنا في إطار تعطيل اقتصاد الضفة الغربية، وشلل الفلسطينيين، فوق ظروفهم السيئة جدا، وكأنّ أهل الضفة يعاقبون أنفسهم، فوق التنكيل الإسرائيلي والمذابح في غزة والضفة الغربية، من خلال تعطيل حياة الناس، ووقف الاقتصاد، وجلوس الناس في بيوتهم، بدلا من إدامة الحياة في وجه الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
في الأردن حدثت إضرابات مختلفة، على خلفية القضية الفلسطينية في مواقع متعددة، فتفكر مطولا في جدوى الإضراب، وبماذا يفيد الفلسطينيين، وهل تدمير الذات هنا، أو تعطيل الاقتصاد، او تصنيع أزمة، يساهم في مساعدة الشعب الفلسطيني، وقد كان الأولى العمل، والإصرار على العمل وإطلاق حملات لدعم الغزيين على سبيل المثال بالدواء والغذاء والمال، من خلال العمل، وما يجنيه المرء من عمله، أما الإضراب فهو مجرد تكاسل وطني، في بلد ليس ساحة للشك بشأن الموقف من فلسطين، حتى نضع النقاط على الحروف.
يقال هذا الكلام ليس على ألسن المندسين، بل على ألسن الوطنيين، الذين يفهمون أن فلسطين لا يفيدها إضراب، ولا حرق ولا تجمهر، وما يفيدها هو تعظيم مبدأ المقاومة بطرق عاقلة مفيدة، من أجل تعزيز هوية فلسطين التاريخية، ومن خلال طرق الدعم المختلفة، خصوصا، حين يكون الإضراب أيضا في الأردن يعني في الدلالة، أن المرء يعاقب نفسه، ولا يعاقب الاحتلال.
لكل إنسان الحق في التعبير عن موقفه، وعن قضيته، وكيفية إدارة رد فعله، لأن فلسطين مقدسة، مثلما هو الأردن جزء من الأرض المقدسة، وأساسي، وإدامته، أمر عقائدي، والتفكير بكلفة أي تصرف أمر يجب أن يكون حاضرا، دون جحود، أو استخفاف بالكلف، خصوصا، أن اللجوء لأنماط مثل الإضراب، تضر صاحبها، ولا تفيد فلسطين بأي شيء أصلا.
لو ذهبنا إلى غزة وسألنا الغزيين، لقالوا لك، وهم الذين سطروا بطولات الشرف في وجه الكيد الإسرائيلي والتآمر العربي والإقليمي والدولي، إن كل ما يريدونه اليوم هو وقف الحرب، وأن هكذا إضرابات لا تفيدهم أصلا، وليس أدل على ذلك من أن أهل غزة، يواصلون العمل والتجارة حتى في ظرف الحرب، ولا ينقلون المعركة إلى تركيبتهم الاجتماعية، ويدركون بفطرتهم أن كل خطوة يجب أن تكون عميقة ومدروسة من حيث النتائج، والجدوى الوطنية أيضا.
من يريد أن يضرب فليضرب، فلا أحد يخوّنه، ولا أحد يمنعه، لكن يبقى الاستخلاص الذي يقول إن عقودا من الإضرابات في المنطقة، لم تضر إسرائيل بأي شيء، بل أضرتنا نحن أبناء هذه المنطقة، وكان الأولى ابتكار أنماط مساندة مختلفة، تحدث فرقا في المشهد، واسالوا الغزيين عمّا يريدونه وعمّا يحتاجونه أصلا وسط هذا المشهد الدموي الممتد في كل المشرق.
عدد المشاهدات : ( 8196 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .